الأربعاء، 4 يناير 2012

الاستقلال بالذات على التراب



أحيانا التمس قمة الإنسانية والفطرة البشرية باحتوائي نفسي لأحملها إلى مكان رحب أسمو فيه مع ذاتي ومع محيط من كائنات أخرى ليست من فصيلتي الآدمية ولكن ألفتها وألفتني وعرفت إني لا امقتها حياتها فتركتني اقترب لتأملها .. فحملت نفسي إليها هربا من الحوائط المستعرة بالألم ...

السماء واضحة المعالم صافية إلى درجة انك لا تستطيع النظر إليها بعض من سحاب يعب مساحتها واشعر انه يتجمع لحاجة ما تحبها الأرض ومن على الأرض ... الصمت يغزو المكان لا شيء إلا صوت عقارب ساعتي أحسها تخترق راسي وكأنها ضجيج آلات مصنع ..
زال صوت عقرب ساعتي عند انفلات الجدول ما أجمل صوت خرير الماء
أرى رقص فالسماء عصافير رماها العطش ترقص وتغني للماء
تحاول أن تشكرني بالتقرب مني دون ارتياب .. تتساقط الأطيار على الجدول والماء يتدفق دون توقف ..
بالقرب من الجدول مكان ذلك الثعبان الجميل ذو اللون الأبيض أحيانا لا يأبه لي وأحيانا يهرب وافرح لهروبه فقد يقتل إن أحس أن كل البشر مثلي وأكون سبب بموت مخلوق والثعبان مخلوق لكن ليس أفعى .. فقط أحب مراقبة مكانه خوفا عليه من التدنيس ..
عند جلوسي في مكاني المعتاد أرى ذلك الخط الأسود المنتظم السائر في خطة واثقة باجتهاد للعمل الدءوب ...
فوق الخط الأسود تقاطعات من ألوان البذور وقليل من حشرات ميتة ..
كرمة التين الكبيرة أسقطت أوراقها لتستقبل المطر لتخضر من جديد .. أوراقها كانت ستر حربا تتربص بعد تساقط الأوراق تشعر الحربا أنها عارية ....
الشمس تحاول الاختفاء وتجمع حولها كل ما في السماء من غيوم وتغير ألوان الغيوم إلى لون الشفق فالشمس تخترق غيومها ..
تزداد الشمس بالنزول وتنزل إلى درجة ولادة ليل جديد أصبح المكان يتأبط الظلام ويفترش له السكون ..
تلك الشجرة العجوز الميتة مصدر حطبي .. انتزعت بعض من أغصانها ..
هممت إلى مكاني المعتاد ورميت بحطبي في تلك الحفرة التي يسعدني دائما أن تكون رفيقتي كل مساء إن كنت بالقرب منها ...
يعم الليل كل محيطي .. تتقد ناري ألسنتها تبحث عن شيء تلتهمه لذلك أبعدتها عن كل الدنيا إلا إبريقي وأنا نقترب لأننا نعرفها جيدا وتوعدتها أن لمستني ألسنتها فسوف ارميها بالتراب ..
ما أروع التراب أحب افتراشه جدا لا ادري لما صنعوا الفراش والكراسي .. عندما أكون هناك بين الحوائط الخراسانية اشعر أن الناس يجاملون حوائطهم الخراسانية بالمفروشات والكراسي فهل فكروا أن حوائطهم الخراسانية لا تقوم لولا التبر لولا الرمل لولا التراب ...
لو أنهم عشقوا رائحة الماء فوق التراب وتحسسوا بأناملهم ذلك الابتلال
لعرفوا أن بالقرب منهم كنز ..
اقترب موعد تلك البومة التي تقبع فوق تلك الشجرة العجوز الميتة ..
دائما أحب مراقبتها كونها تعشق الليل وتزعج صيدها وتفترسه فيه ..
كان التعب قد التهم جوانحي قبل جسدي .. أحس بمرفقي يغرس أكثر بالتراب .. لا استطيع أن اعرف أن عيناي لا ترغبان التفتح .. لا ادري أن الشمس .. سوف تكون هي المنبه نعم فقد فقت أنا والعالم بأسره منها ومن خجلها المعهود .. آوه آثار أصابعي على خدي هل سيمحوها اليوم الجديد فألف ألف مرحبا بالشمس واليوم الجديد والأطيار والضجيج وخط النمل الأسود ورحيل البومة ..
فكان استقلال رائع لذاتي وما أجمل استقلال وطن بالكامل لينعم بسيادته وحريته بكل دواخله وما يحوي فقط ... وأتمنى من من يحويه الوطن أن يحمل حبا وودا وسلاما ... ليكون له الاستحقاق بوطنه مع من حوله

من أوراق عبدالباسط الفالح في ذكرى الاستقلال 24/ 12 /2011م

استسلام لذيذ



أفعل ما يحلو لك أن تفعلهُ

بقوة حِجتك
ستار صمتي أنزلهُ
وبكل عنجهيتك
كما ترغب كلمي عللهُ
قلبي في قبضتك
إن شئت اقتلهُ
تفحصه وقلبه ببصيرتك
من غيرك يشملهُ
ألم تترك لي هديتك
انتظارك لأدللهُ
قلبي يتنازل لنظرتك
وينسى حين تغازلهُ
ببسمتك وضحكتك
بهمستك وكلمتك
بمشيتك ووقفتك
بجلستك
ببشرتك ولمستك
برقتك وخفتك
أنك أنت أنت ....
تُذهلهُ
بكل ما بحضرتك
من غيرك طربا يجعله
قلبي من فرط محبتك
آه من حبك كبله ..

من أوراق عبدالباسط الفالح

الفرس .. شعر شعبي

مختاض جيت القيتا جضرانه *** اركبتا شبت ابغيضتا وعارف بوعها
تقمر وترجع سارحه غيضانه *** ونا زاد من غيضي طلقت اصروعها
زايد حنين اوشوق شور افلانه *** وهي زاد مالمرباط زاد اهلوعها
حفر في صفاه انعالها فرحانه *** بي تدقل كاثر هدير ابروعها
وين اقمرت مشوارها اكملانه *** طابت ورضيت كي نويت اقدوعها


من اوراق عبدالباسط الفالح

الفرس .. شعر شعبي

مختاض جيت القيتا جضرانه *** اركبتا شبت ابغيضتا وعارف بوعها
تقمر وترجع سارحه غيضانه *** ونا زاد من غيضي طلقت اصروعها
زايد حنين اوشوق شور افلانه *** وهي زاد مالمرباط زاد اهلوعها
حفر في صفاه انعالها فرحانه *** بي تدقل كاثر هدير ابروعها
وين اقمرت مشوارها اكملانه *** طابت ورضيت كي نويت اقدوعها


من اوراق عبدالباسط الفالح

لقاء بعد فراق .......... شعر غنائي

عالمني شن قائل عقلي *** يومـــتا ســـــاعة لاقـيــتـك

وانتــا مــادوبك ترمــقــلي *** شـــــائل في عقــلك ثاريتك


ومابيت ســلامــك تعزقلي *** لاســهـــريت ولا ســهريتك


تذكـــــــــــر غاويك ابثقلي *** ينــعــن جـــد اني حبـيـتــك


تذكـــــــــر كنت اتسوقلي *** غير اللي نحكي كي جيتك


تذكـــــــــر كنت اتسبقلي *** كني طـــــولت ابتــنـهيــتك


ونكـني غـبت اتلحــقــلي *** وردا مــــــن وردات رجيـــتك


في يوم خطـــاك اتلفقلي *** فعـــذار ركيـكا حســيــتــك


حبي بالظــــلم اتشنقلي *** وتكمل دفـــــــن ابتشميتك


شكبان افـــراقك خالقلي *** وفتكــــيت اوقلت انســيتك


والوقت اسرآحي طالقلي *** من فارقـــتـك مـــا حقيتك


واليوم انشـــوفك تعلقلي *** فرقبــتي ماضــي كي ريتك


وانتا للحـــــزن اتسفقلي *** وتــزغــرت يامســـود نيــتـك


في عقلي فكرا ترشقلي ***في وسط احقادي حطيــتك


من أوراق عبدالباسط الفالح

انتصار عينان خميسياً بارداً




ما أسعدني في دنياي كثير اً
وما يسُعدني في مسائي هذا
أن أقول أقتربي ...
ويهمني جداً جداً أن ينحني لي الحب
ينزع قبعته لي اجلالاً .....
ويرتجف مني خوفاً ....
وتتهادى أوصاله رعباً ....
وأنتِ أنتِ أأمر اقترابك
رأئعاً أنا الفالحي هذا المساء ....
إني سيداً للحب ايتها المحبوبة
وها هو أقترابك يحدث
وها هي عيناااااااااااااك
أضع بها عينااااااااي
وها هي سيادتي تسقط .....!!
وها هو ينتصر الحب
وها أنا ارتجف خوفاً .....!!!!
وها هي أوصالي تتهادى
قد استعبدتني ايتها المحبوبة !!!
ما اقوى سلاحك
عينااااااااك يخترقان جسدي .....
المنهك والذي انهكه كثيراً ..... حبك
فهل تمنحين عبداً ويتسول ؟
قطرات من حب ....
فقد يتحرر منك ياسيدة الحب
وها أنا أقترب رغم أنفي ....!!
ترغمني عيناااااااااااك
وماذا لو بُحتى فقد اموت ؟!!



من اوراق / عبدالباسط الفالح

أنتصار وتحرر لذيذ




يا اللـــــــــــــه ما أروع التحرر

ما أجمل كسر القيود
وما أبهاني به
رأئع أنا الفالحي المقاوم ..!
رغم صمتي وتخذري
كنت مستبسلا مقاوما
رغم وقوعي بغيابات السحر...
يااااااه ...
كم كان استعبادك لي لذيذاً ايتها العينين
كم كنت أسيرا تائها
لكن ...
هاهو صمتي وانكساري ينتصر
وتحررت
وانتشيت فرحا حتى الثمالة
فها أنت أيها الحب .... تنحني
تقبل يدي .....
أشعر بأرتجافك
يطربني إرتباكك ...
احبك هكذا مستعبداً عندي
ذليلا تطلب رحمتي ..
أما أنت أيتها الحبيبة
هاهي عيناك تتساقط خجلاً
يتوارى جبروتها خلف الخنوع
أين الجبروت ؟
أين الغرور ؟
هل هزها بوحي المتأنق ؟
وجردها الكبرياء تألقها !
ها هي عيناك تذبل
تصرخ ... تستغيت ...
فقد أثملها الحب
وأنا أنتصرت عليه
وجعلته يقع على ركبتيه أمامي ...
يبكي ألمه ..
يستعطف بوحي ..
إنفلقت بذرة شموخي ..
ما أسعد بذرتي بانفلاقها
وها هوحبك يستجدي ...
أحبك سيدتى ..
أحبك لأنك حررتني
فشكراً لعتقي !!!

من أوراق عبدالباسط الفالح

يا اجـــــــــــدابيا

إني اتعجبُ صُعود البشر للقمر
ومناجاة العاشقينَ للبدر
يرفعون رؤوسهم للقمر
ويرسلون الخطوب
فهل لهم أن يكتفوا صعودهم
ويدركون النور
إنهُ على الارض
وها هي الشمس
تتجسد
تبهر الابصار للمبصرين
يستنشق حرارتها القلب
تلهب
وتتألق وتتأنق
وها هي كتلة الشمس
ينحني لها الكون جله
وها هو القلب
جاثياً على ركبتيه
امام الشمس
في مدينة الشمس
فما اسعدنا احتوائها
وامتلاكها نحن
وهي من تمتلك
القلوب
انها .... اجدابيا في اعتقادي المتواضع

من اوراق عبدالباسط الفالح

فرسي الجامحة ,,,, شعر شعبي

اهداء الى فرسي الجامحة

مختاض جيت القيتا جضرانه

شبت ابغيضتا وعارف بوعها

ابقو قبضتي للجامها طربانه

فهمت اطلوقي سوقرت مطلوعها

ايخبخب نصيها مجضر ولهانه

طاعت الطوعي طعت طوعت طوعها

جيدا اوجدتبها وهي شرهانه

رقيص فرحها زاد النفس فضلوعها

تقمر وترجع سارحه غيضانه

ونا زاد من غيضي طلقت اصروعها

ونا مالجضر مملي احمول امقانه

وهي زاد مالمرباط زاد اهلوعها

حفر في صفاه انعالها فرحانه

بي تدقل كاثر هدير ابروعها

وين اقمرت مشوارها اكملانه

طابت ورضيت كي نويت اقدوعها

هديت اهداء من ربنا سبحانه

صاعب انك هالوقت تاجد نوعها

من اوراق عبدالباسط الفالح

غيث المطر ..... شعر شعبي على بحر الشعر التونسي









يابسات من قو الجفاف زماقه
غيطانهن لوريتن


اثر جدب فيهن لفت سراقه
تمقلتن حقيتن


اللي قبل كانن للقا حماقه
ياغيثن فاجيتن


بيك فارحات وكان سمح مضاقه
زادن زه زهيتن


بالله يامطر فرحتن بملاقه
اشبوبك الهن رخيتن


وتمن اسيولك عالوطا دفاقه
وبيارهن عبيتن


ابجودك ايجودن بالعطا سباقه
وانت النما نميتن


اصياف الحطب تخضر امعاك اوراقه
وانتا اللي خليتن


يزهن ربيع كبير به غنداقه
فوقه انتا جبيتن


يسلملهن غيثك نصيبا ساقه
بعد موتن حاييتن






من أوراق عبدالباسط الفالح

إلى قطرة ندى




اشتاق .... أيتها الصافية اللامعة الجميلة

ياااااااا قطرة الندى يا مدهشة
ها هي نواتي تنتظر......
أرهقها جفافها
بين ثنايا الانتظار الرهيب
والخوف الشديد
بعدم القدوم
وتأمل نواتي
والأمل يا قطرة الندى
يولد شوقها فيها
يحرقها يكويها
وها هو عطر الشوق ...... ينبعث من نواتي
دنياي أيتها الفلة
احبك دنياي
وها أنتي يا قطرة الندى
تستقبلك فلتي
وتسترخين عليها
وها هي نواتي
تنتظر
السقوط اللذيذ
ترغب سقوطك
تستنشقه
تستجديه
يااااااااقطرة الندى
انطلقي تساقطاً نحو نواتي
ها هي نواتي ترفع البصر
إنها تشتاق وأاااااااااااااه من الشوق
وأاااااااااااااه من الاشتياق
وها هي فلتي تنحني وتسقطك
وها هي نواتي تهلل سقوطك
وها هي تستقبلك
هل يحق لنواتي الانفلاق
ها أنا احلم لها وعنها
أن تنفلق
وتزيح التراب
عن كاهلها المتعب
تنهض وتزدهر
احبك يا قطرة الندى
أنتي من تصنعين الحياة
ودنياي فلتي
ونواتي أنا
فهل لي أن احلم
يا قطرة الندى

من أوراق عبدالباسط الفالح

احتفالية راقصة ذات ليلة



في قطعة من الليل .... شتائية باردة

يقيم الانتظار حفلاً !!!
ويسدل الليل أكثر ... في قطعة من الليل
المهين
..................
وها هم المحتفلون ... يتوافدون
يتزاحمون ... كؤوسهم المميتة
تمتشقها أياديهم ساهرين
وها هو الانتظار ... سيد الحفل وفارسه
يستقبل الكل ... ويهلل للكل
ويرفع كأسه للترحيب بالوافدين
......................
اوووووه من التي تدخل !!!!؟
إنها اللهفة !!!
كعارضة أزياء تترنح
تبهر أبصار كل الحاضرين
يقفز لها الحنين
يطلبها وهل ترقصين
وتبتسم له ... وتتلاصق الكفوف
وترقص ويرقص
مع الراقصين
.....................
ومن هذه العذبة اللامعة ؟
إنها تدعى دمعة !!!!
نجمة تبهر
تبث إشعاعها للعابثين
تلفت الجميع
وتخطف جميع الواقفين
وتخطف سيادة الحفل
يغار كل الموجودين
تغارها العبرة ... المسكينة
نجمة المساكين
وتزداد العبرة غيرة
تلاحظ مع الملاحظين
يمد الانتظار يده
ويستجدي الدمعة أن
ترقصيني و ترقصين
...................
يتمايل كل الحاضرين
ماااااااااا أبهاك أيها الشبابي
أيها الشوق ... ياسيد المغرورين
وما أروع موسيقاك
فقد أثملت الواقفين والقاعدين
أيها الشوق العازف
موسيقاك
تهزهم وتشجيهم
وتسحرهم
وينحني ويصفق
كل السامعين
.........................
وها هو الأنا !!!!
من بين الكل
تتراقص عيناه
للدفء ... ولم ولن يأت
ذاك الدفء !!!!
يسقط الأنا ..... مرهقاً
تعباً مجروحاً ...
في حضور الجلادين
قد أغشاه رغم أنفه
احتفالاً
في قطعة من ليل حزين

من أوراق عبدالباسط الفالح

رغبة استعمارية



ماذا تريد مني ... ؟

أيها المندفع نحوك
أعرف بأنك لا تدري مآبي !!!
ولا تتحسس مآبي !!!
ها أنت تقلب مابي من وجود ....
تستعمرني وتغزوني ....
دون أن تعلم ....
أاااااه من قيودك سيدي ...
تدمي ....!!!
وارغب الرحمة جداً .

عينااااااك ، تغزو ، وتسطو

وتلهو بأشيائي
أخاف الموت ......
أرغب التنفس .....
عيناااااك سيدي
تستعمرني ....!

وها أنا أتحسس وقفتك

أمامي ....
فوق قلبي وصمامي
تجيد الوقوف ، أيها ألانت
أقدامك الراسخة ....
وثقتها بقلبي ....
تمنحك الامتشاق ...!
وها أنا رغم ذاك ، ابتسم لهذا
احتوي ابتسامتي أستجديك ....
علها ترد الغزو
إني ارغب الاستعمار...!!!
في وطنك
وها هي قوتي ...
تنهار أمام وقفتك ...... اللذيذة
فوق قلبي
لست جاثماً أنت
لست غاشماً أنت
استعمارك اعشقه .....
أيها ألانت
ها أنت تلتفت
استصرخ بك لحظتي
امنحني إياها .....
ارغب ميلادي الجديد
وانطلاقي الجديد
وأريده .....
منك ومنك
ومنك أنت ...

من أوراق عبد الباسط الفالح

سيدة الأرض




ياسيدة الأرض لا تنحني

لا أحب انحناءاتك
لا أريد أن أرى انحناءة الأرض
فإن انحنت
سأكون الخاسر الوحيد
انطلقي كشعاع
كخيال شاسعا
تأمل حالم
كوني ما بين بيني وبيني
بين دفاتري وفكري
أسكني بين سطوري
زيني كلماتي
أنقشي أحرفي
كوني الفكرة التي تراودني
وترديني
أحبك أنت والتجديد
إلا أنت
ليس لي إلاك بدلا
ولا أحب غيرك
هل ألزم التأكيد
أناملك تمتطي قلمي
وقلمي لا يجمح بك
يعشق امتطائك
في كل سطر تجدين
فكرة وثوب جديد
أنظري ....
كرقص الأطفال يتراقص حبري
يعبث بي وينشيني
يرسم رونقا للتأنق
أراه ككهل عتيق
يحمل وقاره
يطرب وجداني
مزامير وطبل والعناق نشيد
يتساقط مداده فوق وريقاتي البيضاء
أرى الليل يسكب ظلامه
والنجم أنت
والسكون أنا
أتنهد وجدا وشوقا وانتشاء
ما بين شهيقي والزفير
تسقط أمطار الحروف
أراها وابلاً من حزن
وترينها فرحاً يتراقص به الكلم العتيد
وتبقي أنتي يا سيدة الأرض
روحاً وجسداً
نوراً ووجوداً
أنت لي
فابقي لي
فقد فاض الوجد الرصيد



من أوراق عبدالباسط الفالح

لحظة ميلاد .... بعض من كلمات الى أمي




أرغب دائماً أن أكون

في مستوى لحظتي هذه
أنها أوان ألانا
سقطة لذيذة
صرخة ورشح
شهيق جديد غير مجرب
ويلحقه زفير سوف أتعوده
انطلاق إشراقه شمس
وارتسام بسمة
وأمل متجدد
وها هو المحتوى وها هو المحيط
وها هي الدنيا
وها هي أمي
الوحيدة التي لم تندم
ولن تندم على هذه الانطلاقة
ولحظة الخلق هذه
وهل لي في لحظتي هذه
إلا أن أقول
سلاماً وحباً
لمن حملت وأرضعت
وعانت وسهرت
في ميلادي هذا
وفي كل ميلاد
أحبها لأنها
بطلة هذه اللحظة
أحبها لأنها أمي

من أوراق عبدالباسط الفالح

في طور التكوين



يااااااا أيتها المطلة المنسكبة
الفائقة الخارقة للجمال
ألا تدركين ؟ .......
أتعجب من سكان الأرض ....!!!!
يصعدون للسماء .....
يرغبون القمر
وها أنا أراه أمامي ....
له قلبي يستكين .....

ياااااااا أيتها الانتِ ....
إني بك أذهل !!!
وأتحسس استحواذك
لي وهواك ........
غيره اجهل .....
ألا تعلمين ؟ ..... تفقديني
تجدين حبي لك ....
في طور التكوين

ااااااااه أيتها الكلمات المرتبة
أحرفك تتراص .....
تعانق بعضها
أيتها السطور .........
ارغب منك أنتِ ......
أن تزيني تجرد العناوين

يااااااا أيتها الفن المبهر
سحر اللون ...... وتساقط
الزيت والشمع .... والماء
راق إحساسي رونقك
تأنقك ..... وأنتِ بجدران
فكري ....... بمعولك تنحتين

إني الجبان المستضعف !!!
استلطف الالتفات
منك .....
وااااااااه من خوف البوح
أيها السر الدفين

يااااااا أيتها القادمة
من أمجاد الأرض
لا سحراً أسطوريا
لا من الهلاليين !!!!
ليس بساطا أنتِ أو مصباح
المارد ولا التنين

أنتِ عبق يندفع
يخترقني
إشعاعاً في صحوتي
وان حل النوم ....... تجثمين

هاااااااا أنا أنتظر
ابتسامتك لي
لاحتسي حبك
فقد تتلذذين
انتظر وانتظر
ااااااه من الانتظار
ويا ويح كل المنتظرين

من أوراق عبدالباسط الفالح

انتصار بمساندة



في تلك المقطوعة الشتائية ....

التي يغمرها الليل الحالك ....
  أقف لوحدي ...!!
أتجمد كلياً .... إلا عيناي ...
وملابسي الهزيلة تقاوم ...
يداي تتسلل لجيوبي وتهزم أمام البرد
تب لذاك الانهزام
أحسنت عيناي أن تقاوم .

تخترقني عقارب ساعتي ألماً ....

ويدهشني تأخرك أيها الحبيب ..!!
وها هي عينااااااي
تخترق كل المحيط الليلي ....
تستعطف .... تستجدي حضورك
أيها الحبيب المعتقد القدوم
تعال راكضاً نحوي إني اشتاقك .....
فعيناي لا ترغب الاستسلام

قاسية أنتِ ..... أيتها الليلة

تستفزينني ..... تحاولين
هزيمة عيناي ....

أيتها الكالحة الظلام .....

تهزم ساعاتك الأخيرة .....
حل البزوغ .... !!
سعادتي تعظم ....
ها هو من أنتظر ....
يركض نحوي ....
حاملاً حرارتي ...
بيده إكليل من دفء ...
توج به عنقي .

أيها المُتوِج مرحى ...

انتصرت على عنفوان
الليل الباطش بمقدمك .....
أيها الحبيب .....
صنعت انتصار عيناي
فشكراً لمساندتي .....
وشكراً لحضورك ..... وللدفء
وانهزام الليل .

من أوراق عبدالباسط الفالح

عِطرُ اليَاسمين والزيتون




ينمو ويتألق رونق الياسمين

بجوار غصن الزيتون ....
يحدث النتح الأخاذ ...
يعرق ورق الزيتون
لا تاستهوي قطراته رياح التجفيف !!!
يعشق النسمات الخفيفة

يتفتح الياسمين

يبعث رسالته ....
وتحمله النسمة
تختلط الأجواء ...!
يحمل الهواء عطراً

ويستقبله مُهللاً كل الزيتون

أيها الياسمين
استمرار عطرك
تلذذه الزيتون
تهمس فراشات الحديقة
في أذن ياسمينة تنتشي وحدتها ...!!
خجلاً ... لماذا تمنحين عطرك
لذاك الزيتون ؟

أاااه أيتها الفراشات

يحمينا ..... فيه الأمان والسكينة
تغمض خجلا تلك الياسمينة
لابتسام الفراشات

قطرات نتح الزيتون

تنعم بعطر الياسمين
يمنحها النشوى
وقوة الاحتمال
ويستمر العطر من ياسمين الحديقة

ويولج النتح من عبق الزيتون

كل فجراً كل يوماً ....
يستمر هذا النضال
لتستمر حياة الزيتون
والياسمين والتين والرمان
زهواً عناقاً حباً ....
يحتوي حب الأرض والمناخ والمكان .



من أوراق عبدالباسط الفالح

هذيان وصورة





لم اعد أخشى جبروتك
ولا تنمرك أيها الحب ..!
ها هي حبيبتي .....
كتلة الحنان المنحدرة
من قمة العشق
أتلقاها ويغمرني التلهف ....


هل أقول حبيبتي أريد أاااااان ........؟
ااااااااه مابين بوحي وبيني
هدوء وسكينة وخيوط شمس
براح وافق وميلاد وقمر
وأنتِ أعذب الأشياء
أيتها المنسكبة حبا اسحقيني ....!


جسدي المنهك يتفقد جمالك
تؤلمه وحدته أضع يدي برفق
أتحسس حبي فيك
استنشق ما يحلو لي من هواء
عذبٌ هواك امنحيني


عيناي تخترق عيناك
ويذيبني جدا لقيآك
تنثريني في سماك بين النجوم
إني أهواك وأحب هواك
بين قدحك وقدحك والزمان تقاسميني


بين ليل شعرك الحريري المظلم
وأشعاري ونثري
وخداك الملتهبتان وشفتاك
تسقط أحرفي ... تلعثمي .... أشواقي
فوق صورتك أمامي سح دمعي اعذريني


ماذا لو كان حضورك ... ؟
ماذا لو كان وجودك بتواجدي.... ؟
وها أنتِ تقبعين بجوري مجرد صورة لا غير
فهل هذا كل ما يكفيني ..؟


من أوراق عبدالباسط الفالح

أنتِ وأشيائي



بينَ فِنجَاني وورقي .... تسترخين

قلمي تتوسدين ... !
أحرفي تنتظرين ...!
أن تسقُط مني لترقصي .......
وتركضي

تهزي جُذوعَ فِكري ..... وتعبثين

كالطفلُ أنت عابثةٌ .....
بأحباري تلعبين
كاللصٍ أنت مارقٌ ......
كل اهتِمامي تسرُقين
مِنْ هاوية أوراقي ...
إلى قمة أضلعي تتسلقين ...!
وتحلو لك السِباحة
فِي فِنجاني تقفزين

أووووووه

يااااااا أنت ..... مآبك
ماذا تفعلين .. ؟!!
تنزعين ...
عن وجهِكِ الوشاح الذي تتوشحين
وتقترفين .....
ذنبي أن اسقطَ مذهولاً .....
أمامَ أجمل عينين
تحركين رأسك بقوةٍ ....
نحوي حريركِ تنثرين
أناملكِ تعبثُ بأسطري

قابعاً أنا

اووووووه
جعلتني مِنْ المُتربصين ...!
أنتهزُ عبثكِ بلذةٍ .....
تباً لي وتب للمُنتهزين
هااااااا أنت
تحملين قلمي كالمزمار ....
أجملُ الألحانِ تعزفين

ياااااااااا

مِنْ خِلاليَ ومُحيطي تنشرين
أطفالاً يلهون ..... شمساً وزهراً
وتراباً .... ليلاً مقمراً وياسمين
ألما وفرحَ وشوقَ
وبوحاً وسراً دفين !!!
وأحجاراً وشمعٌ وأجملُ شفتين

ااااااااااااه و ااااااااه منك أنت

امتلكتِ قلمي ....
وحبري تستنزفين
وجدتُ فيكِ أنفاسي ونبضي
لك قلمي وفكري واسطري
افعلي ما تشائين
واكتبي ما تكتبين

من أوراق عبدالباسط الفالح

الى علي شحات

عندما وجدت قصيدة للمبدع علي شحات في صفحتي الشخصية في الفيس بوك
وهي تحمل الأتي
(اهديكم قصيدتي هذه والتي بنيت على الحروف المرققة والمفخمة ..ارجو ان تنال اعجابكم )
ذهبت مسرعاً لتناول هذه الوجبة الدسمة
وجدتها أكبر من الوجبة أنها وليمة حقيقية
أدركت تعب هذا المبدع في أخراج هذه الجوهرة المهمة في مسيرة الشعر في وقتنا الآني
رغب قلمي المتواضع أن يهديه بعض من كلمات وقد عز علي أن تكون في تعليق بسيط أرجو أن تنال رضاه


************************
عندما يحمل المبدع كيس أحرفه فوق ظهره ...
يبذرها فوق ورقه البور الأبيض ...
يحرثها بقلمه ...
ينتظر مطر الأحبار ...
يستلقي على ظهره ...
يضع كفيه تحت رأسه ....
يتلذذ انهمار المطر ...
يقفز بمرح يرقص وبيده منجله ...
يبهره الحصاد ...
ويزداد فرحه عندما نتقاسمه ثماره
يناولنا ثماره.... وكله أمل .....
أن نستلذ طيبها وهو مدركاً طيبها
وها هي ثمرتك سيدي المبدع
بين يداي استعذب جداً تناولها
بشراهة ...
قد كانت ثمرتك كاملة النضج
أجدت تلقيمها ... وسقايتها
وها هي تجود
وها نحن نستلذها
شكراً لك على شحات
مزيداً من تألق
مزيداً من إبداع

يستحق اكثر من هذا على ثمرته هذه


أخوك عبد الباسط الفالح

موعد مع ملهمتي


في موعدٍ معَ القدر

 يستجيب لقبوعي وصمتي ...
تتقبلني أرضي ..!!
أن أقف أن أمشي .....
أن أجلس وأنتظر

تغازلني الساعات والثواني ...

يتوقف الزمن ...... ليحضنني
تبتسم الحياة وتنحني لي
يمنحني جوف الليل أنت
يهزم الانتظار ...!!
بقدومك يا حلم العمر....

يا وجد الدواخل ....

يا نبض القلب ....
يا مطبق الجفون .....
يا مفترش لرموشي ....
يا نقشاً يزين الضلوع ...
يا زنبق بركتي الراكدة ....
تنعكس صورتك يا قمر .

يااااااااا

كم أسعدني حضورك
وإبهارك ما حولي ..... !!
شاهد عيان أنا لقدومك
لتمنحني الخذر

يا مجدد حياتي ...

لم تعد كلماتي تكفي ...
ولم يعد باستطاعتي
إلا أن أقول ......
مرحباً وأهلاً بك ....
يا حاملاً أجمل أشيائي ...
يا أنت أجلس ...
قل معي مرحى
أيها القدر ....
مرحى أيها القدر

من أوراق عبدالباسط الفالح

قمة البوح

قمة البوح

لا أرغب ...!!

لا أستطيع !
لا أحتمل ...!
إني مجنونك
إني عاشقك
لا أحب ...!
أن أحبك ... مثل حب البشر

يا عبق الأرض ..

والريح والمطر
يا أفق الأفق
يا سحب الغيث
يا جذع النخل
أهز الجذع
يسقط الثمر
فلا أحب ...!
أن أحبك ... مثل حب البشر

يا قمة الجبل ..

يا أرادت الأمل
تسقط المياه من قمة الجبل
تستقبله الجداول باحتفال
أيها الشلال
المنسكب
الأخاذ رذاذه الدرر
يا دفق النهر
يا هرم العمر
لا أحب ...!
أن أحبك ... مثل حب البشر

يا سبق الأنباء ...

يا عنوانها
يا نص الفكر ..
يا ملهم الإلهام
يا وجد الوجد
يطيب السطر
والترتيب والنشر
لا أحب ...!
أن أحبك ... مثل حب البشر


أأأه ما أقول وما لا أقول ؟

أيها المجدد المتجدد المبهر
اللاعب بثنايا خواطري
أنا لك أنت منك كل النثر
أيها القصيدة المنمقة
المؤنقة ... ألمعلقة
يا بيت الغزل
يا روح الزجل
أيها المدغدغ لأناملي
المنشي لأحرفي
أيها النجم بل أيها القمر
لا أحب ...!
أن أحبك ... مثل حب البشر

من أوراق عبدالباسط الفالح

أزين أوراقي بكِ .... اهداء الى استاذي وصديقي ناجي الحربي


أريد أن اكتب لك

ورقة ليست ككل الورقات
تتزين بك وأنت بها تتزينين
تنامين تستيقظين تبكي تضحكين
تقفين تجلسين
ماااااااا أجمل كفيك وأنت للحب تصفقين
فوق ورقي تتنوعين
كالموج تهدرين وكالريح تعصفين
كالليل تظلمين وكالشمس تشرقين
ما أبدعك بكمانك
أروع الألحان تعزفين
صوتك الأخاذ استلذه وأنت تغنين
ما ألذ ورقتي بك وأنت اسطري تستبيحين

ليس أستباح الغاشمين .!!!

ليس كما فعل اليهود بفلسطين ....!!
دماء الأبرياء تهدرين وتشربين .....
وشعبا متأصلا تذبحين وتشردين .....
وتطردين .... والدخول تمنعين
والحواجز تزرعين
أقدامهم من أرضهم تنتزعين ....!!
وأنفاق المد والخير تقفلين
وبصمتنا العربي صمت الراضيين ...!!!!!!!
تحت قدس الأقداس بهدوء تحفرين

ولست كمن أرهق العراقيين

بدماهم لون الرافدين
وتحت أقدامهم خوفا تصنعين
وتسجنين يا ابوغريب يا رمز المعذبين
المساجد تقصفين
الأطفال تقتلين والرئيس تشنقين
هل يروق التقسيم للسودانيين .... ؟؟؟ !!!
أأأأأأأه لا أحب السياسة ولست من السياسيين

أنا أحب استعمارك أنت بسلام قلبي بأجمل احتلال تحتلين

ياااا أنت ها هي ورقتي تتزين بك أجمل تزيين
نقاط أحرفي أقدامك وان ترقصين
حرف الكاف تحملين وخلف أحب تضعين
كما يحلو لك كلمي تشكلين
هذه ورقتي وهذه فرصتك هيا تقدمين
أن أردتي بأناملي تعبثين
وفكري تتحكمين وبقلمي تنسجين
وتحرثين وتزرعين وتحصدين
وتكتبين أحبك أحبك
بخطوط اسطري وحبري وقلمي وفكري
واحبك أن تحبين

من أوراق عبدالباسط الفالح

جنون وضجر


أناااااااااا يا فجر

فوضوي الفكر
مجنون لست كا البشر
أنا المتقوقع القابع
لا ثاني ولا ثالث ولا رابع
لست متبوعا ولا تابع
أنا رجل جدا وحيد
أتحسس شعاع الشرر
أشعل شموعي للعبر
ولو لم أحسن الشعر
أتعلم أيها الفجر .. ؟
إني أراك تتهادى ببطء من بعيد
مثل الضمير المستتر
فانا الطبيعة والحذر
والطليعة للنظر
وللنظر يحلو النظر
أتمنى لجلد جبيني التجديد
وأنا الليل والظلمات والقمر
أنا الزلزال والبركان
والأشجار والأنهار
أنا الطريق والسفر
أنا الإعصار
أنا البرد والثلج
والمطر .... غيث المطر
هو المطر رقص المطر
وها هي خيوط الشمس
في عيناي تنهمر
وفوق ارضي وعلى جبل
ارضي تنحدر
وها هو اليوم الجديد
حاملاً عبق القصيد
أرى حبيبي يزدهر
مثل الزهر ..... يشجي الزهر
أااااااااه يا عطر الزهر
شفتاه حبيبي
عذب الكلم
مثل الحلم
تساقط الدرر .... إشعاعها الدرر
وهل للدرر غير الدرر.. ؟؟
أين الضجر رحل الضجر ..؟
غاب الضجر
حضر الحبيب المنتظر
مثل القمر
عمق البحر .... غلب السحر
وانتشي منه سمر
عذب السهر
يبهر حضوره يا بشر
الم أكن رجلا وحيد .. ؟
الم اقل إني سعيد .. ؟
إني للشعر أقول ....نقطة من أول سطر
هذا جنوني ... من فنوني
إن هو فوضى اقر .. ؟
إن هو شعرٌ شعر .. ؟

من أوراق عبدالباسط الفالح

حقيقتي التي أخفي


أنا رجل دائما ظالم ...!!

أنا المجنون والحالم ..!
جزء المذكر السالم ..
أنا لا اتبع العالم ...
أنا هذا هو عمري
أنتِ يا هوى عمري
أنا رجل ملك أمري
لدي بوحي وسري ....!!!
آلا تدري آلا تدري ...؟؟
ما أحببت أن تدري ....
أنا الليل المجزئ ...
أنا البركان والهزأ....
أنا قلبي من البسوس ....
إلى التتار والمجوس ...
إلى العراق وغزا ....
أنا الشرقي في قيمي ...!
أنا العربي في قلمي ...
أنا الليبي فالكلمى ...
أحب جلسة ألقممي ...
أحب النخل والجبل ....
أحب خفية القبل ...!!
العالم الثالث أنا ...
أخفي أنا ... حبي أنا ....!!
كلي أنا ..... شرقي أنا ..!
لا ولا تطلبي مني ....
أن أتنازل عني ....
فلا تنازل عني ...
وعن رجولتي مني ...
أنا رجل أنا فارس ...
أنا لقيمي حارس ....
هل تؤرقك قيمي ... ؟؟
لن أتخلى عن شيمي ...
مهما أرهقت كتفي ...
هل يرهقك أن اخفي .. ؟؟
حبك والهوى عذري ...
فلو تدري ..... ولو تدري ....
بحبك ..... يا هوى عمري
أنتِ لغزي .... أنتِ سري ...
حبك نقش في صدري ...
وما اروي ... ؟
وما احكي ... ؟
وما افني ... ؟
به عمري ...
حبك منتهى أمري

من أوراق عبدالباسط الفالح

خلا ............ شعر غنائي

هيم ابقعدا في خلا
عندي هواجس فايضا
ما امعاي والى فيت نا
وتبقى الخواطر رايضا
اتقابل الشمس ابدوبها
بادي رحيل اغروبها
افكاري اتبان ادروبها
بين الحطب والنار
ايجدن على افكار
ونجبد غلا ماصار
بالشوق له حنيت
بشوقي نصييب مشيت
بكاني الشوق بكيت
ويخطر علي غلاها
هلي امعا ذكراها
عيني ايزيد بلاها
امرايف انكون ابروحي
انراجع ونقرا لوحي
يمكن ايسير سموحي
ويجد في حنيني
للي هجر ونسيني
وبظلم بكا عيني
ويااريت نلقى في خلا
عندي هواجس فايضا


من اوراق عبدالباسط الفالح 

لما اتغيب علي ... شعر غنائي

لما اتغيب علي *** يكمل ليلي كلى اهموم
ولما اتطل علي *** ابشمسك تجلى لهموم
ياشوق عاند شوق *** ارحم دقيقه اوتوق
ياحساس ساكن في

ياللي عليك حنيني *** اغيابك ايبكي عيني

وين نلتفت وتجيني *** نزهابك عليما في
ونهيم فيك امعاك *** ويش الحياة لولاك
لولاك ماني شي

لما تغيب دقيقة *** اغيابك انا مانطيقة

وكني مشيت طريق *** الشوق يتعب في
غالي علي صحيح *** كبير فالنظر ماطيح
عندي امعاك اقدار *** يابو اعيون اكبار
واجدات موش اشوي


لما اتغيب علي *** يكمل ليلي كلى اهموم

ولما اتطل علي *** ابشمسك تجلى لهموم
ياشوق عاند شوق *** ارحم دقيقه اوتوق
ياحساس ساكن في


من اوراق عبدالباسط الفالح 


شوف .. شعر غنائي

شوف الجبل
شوف البحر
شوف السهل
وحتى النخل
والشمس ترحل
والقمر
وشوف كل شي
تعرف اني الوفي
ومهما اتغيب علي
تلقا حنينك في
مازال كي ماكان
مملوك بالوجدان
صالح الكل زمان
مايغيرا المكان
كونك دواء
نصدق انقول دواي
وكونك هناء
للعين يامشكاي
الله ونبي لاتغيب
ما خاصني تعذيب
ارحم حنيني فيك
ياللي امغير عليك
يزاحمن لفكار
كونك عمار الدار
وكونك زها لنظار
شكك ايجي في غيرها
القصة كمل تفسيرها
انت اللي
غالي علي
وطبعي وفاء
وكلي امعاك وفي


من أوراق عبدالباسط الفالح 

استعطاف لاستلطاف

صَمتي رغِبتُه
تعلمتُه ....
تعودتُه ....
وأتقنته ...
وزادَ انطوائي
على كل أشيائي
ونم ازدِرائي
لكلِمي وقلمي
ونثري وأشعاري
مِنكِ أنتِ لا من اختياري
أغمضت عيناي عن البشر
والنخل والليل والقمر ...
والبرق والرعد والمطر ....
والسفينة وآلمينا والبحر ....
استهواني جدا الهجر...
من جبالي وسهولي والشجر

رأيت ضنك بعينيك ينفجر

آلا تعرفين بأنكِ تملكين
قلبا غلف بحجر ...؟؟
ألانك تعرفين أتزدادين
تلملمين بالضجر
لكلماتي لشعري المنهمر

عندما تصبحين ....

كالإناث تشتاقين ....
وتستلطفين .....
وتخافين بعدي ......
تستقطبين
سوف اسقط عليك أشعاري
كالدرر
وكأشجار تزهر وتلقي بالثمر
هناك سوف تعرفين
وبحبي تتأكدين
ولغيابي تستنكرين
وتشتاقين
وتقولين
إني على جمر ...!!
وها هو الجمر ..!!
اطفي الجمر ...!!
وسوف أطيع الأمر ..!!

من أوراق عبدالباسط الفالح

سيدةُ الأحباب ..... اهداء الى صديقي الفنان علي الساعدي


أفكر أن أطمر

قصيدتي بالتراب ..!!
أن لم تكن تمطر
سيدة الأحباب
قلمي على الأسطر ...
يُغيب أن ذكرها غاب

تفعيلة أشعاري

في نثري ورونقه
أن لم يكن اختياري
حبيبتي تأنقه
بدونها أفكاري ...
شعري تؤرقه ...
وترهقه ....
أنها حبيبتي
لها تُسكب أحباري

من لامني لحبها الكبير

هي البحر والجبال
والتراب والأثير
والصحراء والنخل والرمال
هي الشمس وخيوط الحرير
وترسخ الظلال
عيونها أطفال
أقدامها الرجال
أنها أغنيتي
أحبها ليبيتي
فليبيا حبيبتي
تزين قصيدتي
بشمسها وضبابها
وغيمها وسحابها
وجبالها ورحابها
أُقبل تُرابها
حبيبة أحبابها

من أوراق عبدالباسط الفالح

نـــــــــــــــــــــــــ دى

يااااااااا ندى
المُتساقطة من أفق بعيد
يااااااااااااا ندى
حطه ليل العتيد
هل أجيد ...؟
وأريد أن أجيد
شعراً نظمُه لك فريد
ليس بيت من قصيد
رب فنا من فنوني
رب ضرب من جنوني
كيف ما تأتي تكوني
آتية تسحر عيوني
في جفوني
في ظنوني
رَاغبة ضجة سكوني
فوق ريشي يا ندايا
تسقطي فوق الثنايا
ما لحكاية ..؟
للنهاية للبداية
ها أنا ابدي الذهول
هل أقول ؟
يا ندى إني خجول ...!!
هل أجول ؟
هل أصول ؟
هل يجد بوحي قبول ؟
هل أعيد من جديد ؟
ليس بيت من قصيد

يااااااا ندى

أنتِ قصيدة
جئتِ في ريشة وحيدة
جل أوصافك عديدة
حين تنظيمك فريدة
فيها خوفي
من حروفي
في جلوسي ووقوفي
فيها همسي
فيها لمسي
فيها رسمي
حتى جسمي
صار فيها
مثل نظمي للقصيدة
يا ندى أنتِ القصيدة

من أوراق عبدالباسط الفالح

إهــــــــــــداء خــــــــــاص

للحياة والجموع .. بعد خروجي من المستشفى ذات يوم كنت قد قاربت الموت


أعود للحياة من جديد

لأنظم من قلبي قصيد
كم أنا جداً سعيد ...!!
استنشق هواء الرجوع
يخفق ما بين الضلوع
وأوقد للعود الشموع
لحبيبتي .... لقوامها
لعيونها .... لسلامها
لكفكفة كف الدموع

آه من حبك حياتي

يا مماتي يا ميلادي
واه من حبك بلادي
يا طرب عمق ألفؤادي
لجبالي وسهولي وقفاري
لبحوري وحنيني لصغاري
للحمام والنخيل للصحاري
للشمس من اسم الربوع
للمنازل والنجوع
للبيوت الباليات للقصور
للعيون الناعسات للزهور
للتراب للحجارة للبخور
للكهول الصامدين للدهور
للشباب الواثقين للأمور

أشتاق بقلبي المعافى ... صحبتي

اشتاق يا نور الفيافي ... نخبتي
أزين بأحرف قوافي ... أحبتي
بعد أن طاب الرجوع
انتشي طيب الجموع


من أوراق عبدالباسط الفالح

فيض دواخل


ما أجمل الحياة بك لا تتناقص

دواخلي مكنوناتي تتراقص
هواجسي تصفق وتنتشي
بك تحلو الحياة وتزداد بشي
أتعلمين ...؟
أتدركين ...؟
انك قد أجدتي وتجيدين
قتل ما املك من أنين
ها أنتِ تبعثين الحنين
وتجددين ...
وتعيدين ....
لي نشوتي ....
أتدركين ...؟
أتعلمين ...؟
انك تبهرين ...!!
لك التحية
لك الحب
لك ودي وسلامي
أين ما تكونين ...؟
أرغب بمزيد
حب جديد
ليتبختر القصيد
فهل تمنحين .. ؟
أم تمنعين ...!!
سؤال لحاجة ولكِ ما تشائين

من أوراق عبدالباسط الفالح

مناجاة الربوع ( للطرقي ) .... إهداء إلى صديقي الأستاذ محسن الفاخري


أتعلم أنت أنه لا يهم ..؟

أن يكن لي ليلي أو نجمي أو العدم
أن تكن حياتي حركية وتر نغم
آلا ترى ملامحي في جبيني ترتسم ..؟
أغازلك ومع من حولك غزلي اقتسم
ها هي أنسام تبري انتشيها واشتمم
في سطورك في كتابك اقتناك للقلم
خط وصفي في قصيدة
كي تضعني بالقمم
هل لغيري نظم وصفي
يرتسم عذب الكلم ...؟
فض بوصفي واغتنم
أن اعتم دجى ليلك في ظلامك .....
أنا القمر
إن أسهب الرقص برقصك ......
أنا الضجر
إن أبصرت عينك بصرا أنتشي ....
أني البصر
أنا في حراك حرفك اعتقد ...
إني الفكر
يحلو الفكر وسط الفكر وأرجو أن لا يندثر
ألا ترى عمقي عميق كا البحر
عندي الدرر والسر في وجد الدرر
آلا تراني قبل حين ...؟
اقتني السر الدفين
في جبالي في سهولي
أنت بين الواقفين
تحت شمسي في حقولي
أنت بين الحالمين
تنتشون العذب مني
في هوى للعاشقين
في محيطك فوق ارضي
ساجدين عابدين
زاهدين كادحين
واثقين في ترابي راسخين
أنت منهم دون شك
وأنا الحصن الحصين


من أوراق عبدالباسط الفالح

شعاع ضوء


لو أطبق العالم ظلامه

من ظلامه
يا ظلامه
واستلب مني سلامه
ضاع من قلبي كلامه
وانسجامه
يا آلامه
من آلامه
لو حل بي قلبي الوهم
ضاق الوهم
جرح الوهم
حس الوهم
ونزف إحساسي الم
ونبلج حزني نغم
ما النغم ..؟
حزن النغم
لو بكي بأناملي سن القلم
يا قلم
ما للقلم ...؟
تتكئ نحو العدم
واستلم
ما المستلم ..؟
ضعف الهمم
ونطلق نحو الألم
واه الألم
مر الألم
صعب الألم
حل الظلام
في ظلام
للظلام
وانتهى منه الكلام
والجسد هش القوام
بالجلوس والقيام
لا كلام
بالظلام
والظلام
معنى الظلام
أنت يا أبهى سلام
أنت فكري العنيد
أنت يا سري الأكيد
يا بعيد
للبعيد
أنت يا نغمي الفريد
كن أكيد
يا بعيد
عن ظلامي لن تحيد
انك الضوء الوحيد
والوحيد يا بعيد
من جديد
للأكيد
انك الضوء الوحيد

من أوراق عبدالباسط الفالح

لأجـــــــــــــــــــــــــلك


قدماي ثابتان

يداي تقبضان
عيناي تدمعان
خوفاً عليك
انتشي
احتوي
وأحتويك
من دمي أسقيك
وأرويك
لا تخف لا تثريب عليك ..!!
أيها القمر ......
في ظلامي مزدهر
لا يهم إن حل بي ضرر
لا مفر من خطر
أنت البحر ..... أنت النهر ...
أنت الهادر المنهمر
جسدي البالي
قلمي .... أناملي خيالي
وما خيالي إن تبالي ...؟؟
لك سؤالي ..؟
يااااااااااا دلالي
هل حطامي في سبيلك ..؟
في سبيلك
هل تبالي ....؟؟؟؟؟
إن تبالي
يا إنائي
واحتوائي
فيك أحببت هنائي
ياااااااااااااااا رجائي
ياااااااااااااااا بقاك
ما بقاك ..؟؟
من بقائي
لك عطائي .....
إن حبك من عطائي
ياااااااااااااا فدائي
لك فدائي
يا قوامي
يا انحنائي
رغم تحطم أجزائي
لك مماتي
من مماتي
في رفاتي
إن اعش جدد حياتي ...!!
لك حياتي
من حياتي
ياااااااااااااا حياتي
يااااااااااااا حياتي

من أوراق عبدالباسط الفالح

أبكاني بكاك ... ابكتني سيدة فلسطينية تبكي قتلاها


يحزنني أن أرك تدمعين

ويدميني أن أكون من الناظرين
آه وآه يا سيدتي إني حزين
لقدسي وقدسك وللمشردين
ولدموعك التي سحت
وما شحت
وأصواتنا بحت
ونصرخ قادمين .. قادمين ...!!
آه وقد تناسينا ويحنا من ناسين
بكاك وصرخ طفل والمشردين
الم تستدركي نوايانا ..؟
فقد ثقلت خطايانا
وقلوبنا وخطانا
وتناسينا والزمن نسأنا
نسينا الفجر وأحببنا ألهوانا
وندعو الله أن يسعد مسانا
ولك العذر يا سيدة الباكيين
آلا زلت تنتظرين ...؟؟
لسنا معتصماه وما قصة حطين
لا تتخيلين
أن يكن منا صلاح الدين
لنا البسوس والزير الحزين
وحمد الله إن مسلمين ...!!
وهل أبكاك أوراق الخيانة ..؟
وهل أبكاك السلام المهانة ..؟
وهل أبكاك الدمع يدانه ..؟
أبكاك القدس عنوان الديانة
ونحن نحن نحن العارفين
تب لي نسيت الحالمين
يجود الله أمل الأملين
تب لي منا الصامدين ..!!
سباع القدس فرسان العرين
أبطال القدس والمستشهدين
عذراً هز في نفسي دموعك
نسيت الكم من قادوا شموعك
أبطال القدس مبدأهم رجوعك
وحق الله نحن واثقين
ورفض السلم نحن عازمين
من لبياك كل الليبيين ...!!
أبطال القدس نحن الداعمين
للاعتراف والسلم المهين
أعود القول بين القائلين
يحزنني أن أرك تدمعين

ورقة من أوراق عبدالباسط الفالح

نهاية مركب


حملتني أقداري ...!!

إليك لتنسكب إنسانيتي
واكتمل مشواري
إليك وفقدت إنسانيتي
بآدميتي
كا إنسان
كان اختياري
لك شاطئ لمركبي
تحطمت إنسانيتي
بميناء كان بنظري ليس كا كل الموانئ
كم كان مركبي يعاني
ويستقطب الأماني
أشوقاً وحنينا ولهفتا
إليك تتساقط من نفسي شتى المعاني
هناك كانت خطيتي
وابتليت ببليتي
واتهمت بك
منك أنت .....!!
ومنك أنت ...!!
أهنت ....!!
بوجودي لوجودي ...
بك وبوجداني
أحسست الجرح غائر
وبمركبي المنهك تدار الدوائر
وجدت الجروح تهال كا البشائر
وكوني المخملي
الفارس الأزلي
وبمركبي القرمزي
وحبي الأسطوري
تحطم قلبي لديك وفي مكاني
جرحك أذاني
رغم ما حملت لك من شوق
فقد تجمدت
وتجمد الشوق
في سريانه داخلي
وسط العروق
وها أنا انتفض
في لحظاتي الأخيرة
وأمام سكينك
تفضل لتكمل
ما رغبت به
أموت منك وهنا
أفضل من أن أعود
ابحث في كل الموانئ
عن من يفهم لغة المعاني
وتساقطي أرباً أمامك
حطم استمراري
الم تحملني أقداري ...؟؟؟
إليك لتنسكب إنسانيتي ...
وها هي قناعتي بالانتهاء
واقبل وبكل المعاني

من أوراق عبدالباسط الفالح

هــــدير بحـــــر


كلماتي وحبري و قلمي

ورقي وعبوس أفكاري
نزعاتي وحراكي
واستمرار جنوني
الصمت ليس لغتي
والسكون أصبح حلم
نعم كنت عميق احمل
الكنوز والأسرار
ألان أصبحت أهدر
أمواجي تتصاعد
تحاول اقتلاع الصخور
الشاطئ يشكوني
لا يعرف ما بي من آسى
من ملحي أجد دموعي
لم اعد أتسلل إلى الرمال
ذاك الهدوء افتقده
ارغب أن أعود إلى طبيعتي
ولكن ضغط أعماقي
يرغم أمواجي للجنون
هل تتغلب أمواجي ..؟
على الصخور ..
لا ادري ولكن أصبح حلم
أمل أن يتوقف هديري
ويحل السكون وانتشي


من أوراق عبدالباسط الفالح

انطـــــــــــــلاقة .... قبل ثورة فبراير فقد كانت هي الحلم عندما كنا كتلة من خوف


دائماً لي حلم

اكتبه في كلم
خيوط من شمس
تستجيب للهمس
تقارب الحس واللمس
أتحسسها واغزلها
ارسمه وأشكلها
وأتفنن لها تكويني
أبعثرها بيني وبيني
وبين فكري ورقي
وأناملي وعيني
وقلمي وبيني
انثرها وأرسلها
فوق جبلي لتتنادى
في بحري لتتهادى
في صحرائي لتتمادى
منها صغير حلمي
منها استئصال ألمي
اكتبها بدمي وقلمي
تعود مساء كل يوم
تنام بين جفني والنوم
منشية لا تؤرقوني
مريحة لا ترهقني
ولكن حين أعاود غزلها
وتشكيلها تمزقني
إنها لحظتي وإنشادي
وأتحسس بها ميلادي
كانطلاقة طائر ينادي
بحلم وهل لي إلا آن احلم
وان سألتني لا اعلم
إني احلم إني احلم
بانطلاقة جديدة
مذهلة وسعيدة
وأرغبها أكيدة
لأكتب لها أجمل قصيدة
تزين بنعم
أراقصها بنغم
يا للكلم .... يا للكلم
ويأل الحلم .. ويأل الحلم
يزعجني الحلم
دائماً لي حلم


من أوراق عبدالباسط الفالح

إلى أم الدنيا .... يوم تحرر مصر


أيتها إلام المُنهكة

ماذا تفعلين ...؟
اخبرينا ....
لم تكوني من المتريثين
حسبنا جسدك أصابته الكهولة
وأنت تنامين
وما نهوضك هذا
وأنت تستيقظين
لا زلت صبية
بصباك ترقصين
وها أنت بالعالم تعبثين
ورسالتك للعالم تبعثين
وتقولين
أنا مصر أنا مصر
القادمة المتجددة
أنا العربية
أنا السر الدفين
فلا تخافي يا فلسطين
ما أروعك أيتها الأم
وأنت تغضبين
أتثارين أم تُثيرين
هل كتمت أنفاسك ..؟
إلى الأنين ...!!
لترغبين أن تستنشقين
ثمين الأكسجين
وأثمن من الثمين
في رايتك في علمك يا أم الدنيا
أراى بألوانك تسبحين
وتشكلين وتتشكلين
من جزء لونك الأسود القاتم
تنسلخين
أخاف من جزء لونك الأحمر
أن فيه تغرقين
أحب جزء لونك الأبيض
وأنت تتجددين

يا أم الدنيا المستيقظة

بعد حين
هل نستبشر في عينيك
ويح الصهيونيين
المارقين الجاثمين
نحن ننتظر
كيف تكونين
ننظر إليك اليوم ونراك
حبك في شبابك تسكبين
وتحركين
أن بك مذهول
فهل تعلمين
لك الله يا أم الدنيا
ولشبابك المفعم الممتشقين
لتبرك وترابك عاشقين
قلوبنا لك تستكين
هل نستبشر بعينيك
ويح الصهيونيين
وأيدينا نرفعها بالدعاء
لك أن تكوني من الآمنين

من أوراق عبدالباسط الفالح

يا قـــــــــرة العــيــن


إن يكن للعـين قرة

أنت قــــرة للعيون
كنا نحلم ذات مرة
يا بلادي أن نكون

كنا نحلم يا بلادي بشعاع

قبس نور
أو بصيص يخترقنا باندفاع
من ثغور
كنا نحلم بحياة وارتفاع
عن قبور
كنا نحلم بارتياح واتساع
في صدور
يا بلادي في عزيز ذل جاع
في صبور
في بلاده حين ما رفض انصياع
للقدور
يا بلادي في لبيب تاه ضاع
في فجور
غصب يسقى من كأس الخداع
كي يخور
في نوايا يطلبوا منه اقتناع
لا يثور
في كيانه سر حلمه لم يذاع
للظهور
خاف حلمه أن يشاع
للرمال والبحور
كنا نحلم في سكون
الحالمون في تحرر أن نكون

إن يكن للعين قرة

أنت قرة للعيون
كنا نحلم ذات مرة
يا بلادي أن نكون

في بلادي يا كثيراً كم قليل

ما جعلنا صابرين
حتى صار كل سهل مستحيل
ما جعلنا تائهين
كم ذهلنا راعنا دم يسيل
من فجور الذابحين
دون ذنب يحتسى دم القتيل
يستلذ القاتلين
للشهادة يبتسم ثغر القتيل
يستثير الطاغيين
دون قبر قطع جسم القتيل
تب يد الفاعلين
إن حلمنا جرم والحلم دليل
حسب قول الظالمين
سوف نحلم سر في حلم جميل
في صدور الحالمين
الكادحين الأملين
فهل يحق يا بلادي
في تحرر أن نكون

إن يكن للعين قرة

أنت قرة للعيون
كنا نحلم ذات مرة
يا بلادي أن نكون


كنا نحلم بشعاع يا قدر

تحت القدم
دم التحرر في سبيله منهمر
زاد العزم
رغم المظالم والعقاب بالغدر
حلم التحرر لم ينم
يا بشر نحن بشر
والله يا كل البشر
إن بشر إن بشر
فهل خلقنا من عدم ؟ ....!!!
نحس إحساس البشر
حس الخطايا والندم
حس المشاغل والتأمل والضجر
حس الترقب من قدم
أتياك يا نور الفجر
فيا فجر
طال انتظارك يا فجر
فهل لنا أن نغتنم ...؟
رأياك حتى ننتشي وننبهر ...!!!!
في شهر فبراير نعم
في يومك السابع عشر
رفع العلم ...
فوق القمم ...
رقص القمر....
نطق الحجر ....
وجه الظلم .....
غاب اندثر .....
يا ليبيا هذا الحلم
يا ليبيا والمنتظر
حلم التحرر قد اعم
فحق لنا أن نكون
أحرار في غير السكون

إن يكن للعين قرة

أنت قرة للعيون
كنا نحلم ذات مرة
يا بلادي أن نكون

من أوراق عبدالباسط الفالح

شكراً ياشهيد


أبوح للكون بأشيائي

عن أرضي وسمائي
عن خلقي وقيم أبائي
تنطلق الكلمات
دون خوف
لا لكمات
لا أهات
نعم ترتفع الأصوات
كلماتي من تلقائي
ويتجدد عشق بقائي
اُقبلُ كل حذاء ....!!!
انتعله الشهداء
دونما استحياء
ليحملني حذائي .....
لأمشي على أشلائي
مدرج بالدماء
لينسكب الإناء
خليط من أحياء
فلا حجم للغوغائي
المتعلق بالإناء
دون استحياء
ذاك المتسلق
فوق خلود الشهداء
فالشهيد شهيد
منح لجسد بلدي الدماء
حرية دون استثناء
دون رجاء

فيااااا قاطنين رجائي

وياااااااااااااا خطباء
ويااااااااااااا شعراء
لا خطاب ولا نثر
ولا قصيدة عصماء
دون عبق أريج الشهداء
ما أصعب تضحية الشهداء
وأمانة الشهداء




من أوراق عبدالباسط الفالح

ياااااااا وطن


انتشي فوق ارضي

وبحوزتي وطن
وتحصل وطني على سماء
ومعي دواخلي
فيها قصيدة عصماء
الشعر كالخبز
وأحرف وطني كالماء
انتشي فوق ارضي
ومعي قلبي المحرر
فهو دفتر وجواد
يأخذني إلى حيث يرغب
إلى الجبل إلى الصحراء
إلى هناك حيث الشمس
إلى البحر إلى قبور الشهداء
انتشي فوق ارضي
وأتجول وارغب المطر
كي اقبل الثرى
بدون الثرى لا نماء
انتشي فوق ارضي
كطائر لا احتاج مستنداتي
كي أجول أفق السماء
يا رغيف الخبز ......
يا ملح البحر........
يا ماء .......
يا وطن كم كبل
وأرهق وكم ضاق العناء
قتلوك سنين
وها أنت يا وطني
تتجدد كالعنقاء
أيها المحبوب المحرر
كم نحبك حباً نحن البسطاء
كم جلدنا بسياط الفقر
وتمزقت ثيابنا
وحرمنا ترابنا
كم كنا تعساء
كم يسعدني وانتشي
أن أتنفس منك الهواء
لك المجد والحب والود
لك كل الدعاء
أن لا تقهر أو تظلم
وان تبقى الإباء

من أوراق عبدالباسط الفالح
إهداء إلى الثائر المقاتل صديقي الشاعر / عادل شحات
الموجود ألان بالجبهة

صـــــــــــــــــــــــــ

ـديقي
صديقي .. رقيقُ الإحساسِ
المُلهِمُ الشَاعري الشَاعر
جاءَ يحمل قلبه شوقا
ليحدثني
تلتف أصابعُ يده على قبعة
ضاعت ألوانِها
من هجوم الشمس
بيده الأخرى بندقيته
التي ذاب طلاءها
ثيابه العسكرية رثها القتال
ويمتلك منديل جديد
أزرار قميصه كبقايا آثار
منحوتة قديمة باليا
تأثرت بعوامل الطبيعة كتأثر الحجر
عيناه تحمل نعاس العالم
يحاول أن يخفي نعاسه
ويفضحه التثاؤب
أقدامه داخل حذاءه البني
أشعل سيجارته
لف قدميه بعضها على بعض
انتابه قليل من سعال مارق
كم تمنيت
أن اقتل ذاك السعال
ببندقيته العتيقة
ابتسم ضحك قهقه
ثم قال.....
ويح الزمن ... !
استبدلنا أقلامنا بنادق ..!!
فهل لنا أن نستعيد الحبر..؟
هل لنا أن نترك الرصاص ..؟!
استنشقت رائحة الانتصار
تعبق من كلماته
لم يطل البقاء ..!
مضى ... دعواتي له السلامة

أيها العادل الثائر

كم اشتاق إليك
فهل لنا بنصر قريب ...؟
يجمعنا
أنا وأنت والوطـــن
دون قيــــــد


من أوراق عبدالباسط الفالح

الموت المفرح


بين المودة والسلام
نستعذب الحياة
وتنتابنا أحاسيس
انتشى
ارتقاء

وبين السوط والجلد
ينسج
الخوف
الألم

وبين العطش والصمت
نحتاج
الارتواء
الصراخ

وبين الأنا وألانت
دائما نشترك
بقواسم
ويد تمتد

وهكذا تمضي الحياة
ودروبها ونمتطيها
نركض ونمشي ونزحف

لكن بين هذا وكل ذاك
نكره
الانتهاء والموت

ولأول مرة في حياتي
وحياة محيطي المحاط
نرقص ونهلل
للنهاية والموت
اليوم الموت مفرحاً
واليوم للنهاية زخرفها
ليس بغض و لا غبن
استلهام للمضي
بهذا الموت
للحظة ميلاد جديد
وانطلاق حرية
حرية حرية
لوطن حر


من أوراق عبدالباسط الفالح
 
لا تقل وداعا
فبالوداع تقتلني
اترك قليلاً من الوميض
أو شعاع يجعلني
مثل الفراش أحب النار
واعرف أن النار تقتلني
أما تعودت الحديث إليك ؟
اجب وأنت تسألني
رفقا أنيس الليل
فما بالك تتركني
وتُبقي لي أهات
وأفكاراً لتأكلني
أخاف يا أنيسي ليلتي دونك
وأخاف الفكر
والإفراط في فكري
إن توسلت إليك
فهل أن لا ولا تخجلني ؟
فمابين يداك كل ما ارغب
أن تبقى
وان تبقى
وان تُبقي
ولا بوداعك حق فتقتلني
فتهجرني فتقتلني


من أوراقي عبدالباسط الفالح 

الوقوف بألم


تمزقت حيرة وأنا ارتجف ..

أتصدق في وقوفي في مفترق الطرق
صقيع لملم صقيع كل الأيام
يدي تبحث عن دفء
وضعتها بجيبي فأصبحت
تبحث عن جيب داخل جيبي
تنفرد أصابعي
تجتمع
تستعطف بعضها وتتكوم
علها تجد قليل دفء
أتعرف بماذا أفكر تلك اللحظة ؟
اعرف انك لا تعرف ...!!
أحببت تجاهلك لي
فأيقنت عدم معرفتك
تلك اللحظة أفكر كيف اخفي دموعي
رغم الصقيع فأحس سخونتها
فهي تكوي .... !!
في ذاك المفترق أقف
احمل جرح غائر
ما أثقله لكاهل دواخلي
أتعرف أن من حقي الصراخ ؟
أتعرف لماذا لم اصرخ ؟
اعرف انك لا تعرف ..!!
لم اصرخ خوفا أن يشعر البشر بألمي
فلا ارغب أن يعرفون سبب الألم
ها هو الليل يطبق أكثر
وأكثر وأكثر
يعم الظلام كل أرجاء المحيط
ولا تنسى الصقيع ...
وباختلاط الصقيع والظلام
بدء سريالية الدواخل تنهمر
يجتاح سرياليتها وقوفي ذاك
دون احتجاج مني
في المفترق يلفح الصقيع خداي
أتدري أن الدموع والظلام والصقيع ...
مأزق في لحظتي تلك ..؟
ارغب باتخاذ قرار الاتجاه
وأي الاتجاه اسلك ... ؟ ويأل القرار
وأنا مقيد بدواخل جياشة
تحمل غضب الكون
وسلام الزيتون
وبين الغضب والسلام
وبين الاتجاهان
وبين جرحك لي
وحبي لذاتك
اسقط مرهق أوجاع
بصمت وظلام وصقيع
وفشل اتخاذ قرار
وآنت أنت
هناك بعيد عن المفترق
اعرف انك أكملت كل الابتسام
وانك تغط في نوم عميق
فيأل أنا
وتب لدواخلي
وتب للصقيع والمفترق
ورغم التبات
سوف انتظر
فالإنسانية أمل
بقدوم الفجر أملي
لأغزل من خيوط نوره
اتجاه للحياة
ومن جديد


من أوراق عبدالباسط الفالح 

قبل الاندثار



قالت وعلى قولها ...

تساقطت كل نياشين خوفي
فرحاً وحباً وهلالاً بانتصار
أيها الحزين .. المستبد حزنا
استقبل فعم الحياة
حباً ولهفة وبشوق ...
قاوم الانهيار

قلت وأنت هل ترغبين ..؟

قالت أنا أكثر منك
أنت أيها الرمل
أنا الموج من البحار
قالت تنازلت عن وطني
ووطن المرأة قلبها
فهل لوطن أن يختار الاستعمار

في ظلام ماض حالك

سجل لقاء بختام من شعاع نور
صنع شعاعها الأنوار

مابين تخوف قلوبنا دائماً

سنلتقي ونطيح بكل الأسوار
العائقة لحب فقد ولج بنا الاختيار
لن ارفع يدي للهوى بعدك أبداً
ولن أرفع شارةً للحب
فقد صمتت كل الأعذار

سأكون الترياق الذي لا يستحيله داء

أنا الدواء .... لكل سقم يا سيدة الانبهار
يولد حبي فوق كل اللغات
وأبجديات الهجاء
وترنيم قلمي المنهار
على قلبي أنصب مملكتك
تفضلي سيدتي مملكتك بالانتظار

بقربك ينبض قلبي

كطبل هام صاحبه بنشيد ....
وهو للوطن من الأبرار

احبك أيتها الزهرة المفعمة

والتي قطفتها من بين الأزهار

وما كان رحيلك إلا كقدومك

حلم بجناحين طار
ما قسوة الحلم أن رحل
ألم أسرد ما قبل الاندثار ..؟
فحلمي قتيل الاندثار

من أوراق عبدالباسط الفالح

أنتِ وأشيائي

بينَ فِنجَاني وورقي .... تسترخين
قلمي تتوسدين ... !
أحرفي تنتظرين ...!
أن تسقُط مني لترقصي .......
وتركضين

تهزي جُذوعَ فِكري ..... وتعبثين

كالطفلُ أنتِ عابثةٌ .....
بأحباري تلعبين
كاللصٍ أنتِ مارقة ......
كل اهتِمامي تسرُقين
مِنْ هاوية أوراقي ...
إلى قمة أضلعي تتسلقين ...!
وتحلو لك السِباحة
فِي فِنجاني تقفزين

أووووووه

يااااااا أنتِ ..... مآبك
ماذا تفعلين .. ؟!!
تنزعين ...
عن وجهِكِ الوشاح الذي تتوشحين
وتقترفين .....
ذنبي أن اسقطَ مذهولاً .....
أمام أجــــــــــــــــــــــــ

ــــمل عينين
تحركين رأسك بقوةٍ ....
نحــــــــــــــــــــــــ
وي حريركِ تنثرين
أناملكِ تعبثُ بأسطري

قابعٌ أنا

اووووووه
جعلتني مِنْ المُتربصين ...!
أنتهزُ عبثكِ بلذةٍ .....
تب لي وتب للمُنتهزين

هااااااا أنتِ

تحملين قلمي كالمزمار ....
أجملُ الألحانِ تعزفين

ياااااااااا

مِنْ خِلاليَ ومُحيطي تنشرين
أطفـــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــالاً يلهون .....
شمــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــساً وزهراً وتراباً ....
ليلاً مقمراً وياسمين
ألما وفــــــــرحَ وشوقَ
وبوحــــــــاً وسراً دفين !!!
وأحجاراً وشمعٌ وأجملُ شفتين

ااااااااااااه و ااااااااه منك أنتِ

امتلكتِ قلمي ....
وحبري تستنزفين
وجدتُ فيك أنفاسي ونبضي
لكي قلمي وفكري واسطري

افعلي ما تشائين

واكتبي ما تكتبين
فـــــــــــــــــــــــــ
ـدونك سن قلمي
وورقي واصابع اليدين
ألم أقل انك تمتلكيني وتمتلكين
فكري وكل أشيائي تحتوين
افعلي ما تشائين
واكتبي ما تكتبين

من أوراق عبدالباسط الفالح

استسلام لذيذ

أفعل ما يحلو لك أن تفعلهُ
بقوة حِجتك
ستار صمتي أنزلهُ
وبكل عنجهيتك
كما ترغب كلمي عللهُ
قلبي في قبضتك
إن شئت اقتلهُ
تفحصه وقلبه ببصيرتك
من غيرك يشملهُ
ألم تترك لي هديتك
انتظارك لأدللهُ
قلبي يتنازل لنظرتك
وينسى حين تغازلهُ
ببسمتك وضحكتك
بهمستك وكلمتك
بمشيتك ووقفتك
بجلستك
ببشرتك ولمستك
برقتك وخفتك
أنك أنت أنت ....
تُذهلهُ
بكل ما بحضرتك
من غيرك طربا يجعله
قلبي من فرط محبتك
آه من حبك كبله ..

من أوراق عبدالباسط الفالح

إهداء

إني أهديك أوراقي

إحساس ليست نشرات


فيها من فيض دموعي

وفيها من سحر شموعي

تختلط فيها الآهات
فيها من نزعات الأحزان

وحزني عنوان شتات

أوراقي تعب .... سيدتي
وما أصعب جمع الكلمات
من ليل مر يطاردني
وترقب لفجر آت
ومن حلم دام راودني
أبان نومي يقتات
من صلبي حلمي يخرجني
وانسجه كم عبارات
من فنجالي من رشفته
تغزو فنجالي حكايات
عن وطنا أصبح يفرحني
عن وجد في عمق الذات
عن حب يتراكم بددا
ينتهز ضعفي
يجردني كل السمات
فلك اهدي سيدتي
أوراقي فتمعني ... فتريثي .... فتأملي
فحروفي صارت كلمات
اعشق كل حروف الكون
وحروفي نسج عبارات

من أوراق عبدالباسط الفالح

سيد قلبي



لست أنت يا أنت
فهل أنت ما يقول ..؟
أتتحدث بلسان غيرك
أتتجرد من نفسك ..؟
أصابني الذهول ..!!

أتفترش ارقي ..؟
وحزني
وتصنع لزهوري ذبول

ما بك سيدي ...؟
ما وقفتك هذه ..؟
وعيناك تمسحني نظرات
من أقدامي إلى راسي المحمول
نظراتك غربة قاتلة
كغزو من فلول

تمزقني سيدي
دون ذنب يحول
بيني وبين وقفتك هذه
تجعل ازدحام أشياء
كثيرة في ذهني تجول

أترغب موتي أيها البداية
لسنا أضداد
يا أيها المتوج على قلبي
سيدا عرضا وطول
لا فراغ لغيرك يزعجك
بل تنفرد بسيادته تصول

فتب لوقفتك هذه
لنظرتك هذه
لكلماتك
ليست من المعقول
فيا سيدي حبي
لحبك أنت شمول
لكن أخاف الزوال
فاليوم والشهر والليل
يزول

تريث قبل أن توجعني
تمهل وأنت تخبرني
فلا ارغب الهطول
لدموعي ولا أحب
أن أرى حبي مقتول
وألان ومنك
انظر تلعثمي
فقد احتواني صمت
ولم أجد ما أقول ...!!!
فلا تقول أرجوك لا تقول

من أوراق عبدالباسط الفالح